ما هي عملية استئصال الورم السحائي ؟ الورم السحائي هو ورم ينشأ من الأغشية السحائية التي تحيط بالمخ والحبل الشوكي ويُعتبر أحد أنواع الأورام الأكثر شيوعًا في الجهاز العصبي المركزي، حيث يشكل نحو 37% من إجمالي أورام الجهاز العصبي المركزي سواء كانت حميدة أو خبيثة. كما يُمثل الورم السحائي تقريبًا 50% من إجمالي الأورام الحميدة التي تصيب المخ ومن أعراضه فقدان السمع والشعور بطنين في الأذن والمعاناه من الإرهاق الشديد وضعف الذراعين والساقين وفقدان حاسة الشم ، لذلك علي المريض إختيار جراح متخصص لإجراء عملية استئصال الورم السحائي للحصول علي أفضل النتائج وفي هذا المقال سوف نتعرف علي كل ما يخص عملية استئصال الورم السحائي وأفضل دكتور لإجراء هذه العملية .
عملية استئصال الورم السحائي
تهدف عملية استئصال الورم السحائي إلى إزالة أكبر قدر ممكن من أجزاء الورم. ومع ذلك، في بعض الحالات يمكن أن يكون الورم قريبًا من مناطق حساسة في المخ أو الحبل الشوكي، مما يعني أنه قد يكون صعبًا إزالة جميع أجزاء الورم دون تلحيم الضرر على هذه المناطق الحساسة. في هذه الحالات، يقوم الجراح بإزالة الجزء الأكبر من الورم لتجنب أي ضرر قد يحدث للأنسجة الحساسة وتهدف الجراحة أيضا إلي تحقيق أقصى قدر من إزالة الورم ، مع الحفاظ على وظائف المخ والحبل الشوكي بأقصى قدر ممكن. يعتمد نجاح عملية استئصال الورم على عدة عوامل، بما في ذلك موقع الورم وحجمه ونوعه، وكذلك خبرة الجراح والفريق الجراحي.
أعراض مرض الورم السحائي
عملية استئصال الورم السحائي يمكن أن تكون ناجحة بشكل كبير في حالة الأورام الحميدة. وفي الواقع، معظم أورام السحائي تكون حميدة، مما يزيد من فرص النجاح في إزالتها بشكل كامل. ومع ذلك، يجب أن يتم تقييم كل حالة بشكل فردي، حيث تعتمد نسبة نجاح عملية الورم السحائي على عوامل مثل حجم الورم وموقعه وتأثيره على الأنسجة المحيطة.
بالنسبة لأعراض الورم السحائي، فهي قد تظهر ببطء وتتطور تدريجياً، وقد تكون خفية في المراحل الأولى. يمكن أن يسبب المكان الذي يتواجد فيه الورم في الدماغ العديد من العلامات والأعراض، ومن بينها:
- تغيرات في الرؤية، مثل ضبابية أو رؤية مزدوجة.
- صداع شديد خاصة في ساعات الصباح الأولى.
- فقدان السمع أو الشعور بالطنين في الأذن.
- فقدان الذاكرة المؤقتة.
- فقدان حاسة الشم.
- الإرهاق الشديد وضعف الذراعين والساقين.
- صعوبة في التكلم واللغة.
نسبة نجاح عملية الورم السحائي
نسبة نجاح عملية استئصال الورم السحائي تعتمد على عدة عوامل. هذه العوامل تشمل:
- حجم الورم السحائي : عمومًا، يكون من الأسهل والأكثر نجاحًا إزالة الأورام السحائية الصغيرة بالمقارنة مع الأورام الكبيرة. وذلك لأن الأورام الكبيرة قد تكون أكثر تعقيدًا في عملية الاستئصال وتشكل تحديًا أكبر.
- موقع الورم في الدماغ : إذا كان الورم السحائي يقع بالقرب من مناطق حساسة في المخ، مثل المناطق المسؤولة عن الحركة أو اللغة، فقد يكون من الصعب إزالته بشكل كامل دون التسبب في ضرر لهذه المناطق. في هذه الحالات، يركز الجراح على إزالة أكبر قدر ممكن من الورم والحفاظ على وظائف المخ المهمة.
- معدل نمو الورم وطبيعته : بعض الأورام السحائية تنمو ببطء وتكون غير عدوانية، مما يزيد من فرص نجاح الاستئصال. ومع ذلك، هناك أورام سحائية أخرى تكون عدوانية وتنمو بسرعة، مما يجعلها أكثر تحديًا للجراح.
- عمر المريض : يمكن أن يؤثر عمر المريض على نسبة نجاح العملية. فعلى سبيل المثال، قد يكون المرضى الأكبر سنًا أكثر عرضة لمشاكل صحية مصاحبة، مما يزيد من مخاطر الجراحة ويؤثر على النتائج.
- الحالة الصحية العامة للجسم : يعتبر الحالة الصحية للمريض بشكل عام عاملًا مهمًا في نجاح العملية. إذا كان المريض يعاني من حالات صحية مصاحبة أو مشاكل في الجهاز المناعي، فقد تتأثر قدرته على التعافي وتحمل الجراحة.
أسباب الإصابة بالورم السحائي
عملية استئصال الورم السحائي ، تم تحديد مجموعة من عوامل الخطورة التي يمكن أن تزيد من فرص الإصابة بورم المخ السحائي. تشمل هذه العوامل:
- التعرض للإشعاع المؤين : قد يزيد التعرض للإشعاع العالي، خاصةً في مرحلة الطفولة، من خطر الإصابة بورم المخ السحائي. ومن أمثلة التعرض للإشعاع المؤين قد يكون العلاج السابق بالإشعاع السرطاني.
- الإصابات الدماغية : قد يزيد وجود تاريخ سابق لإصابة في الرأس من فرص الإصابة بورم المخ السحائي. ومن المعروف أن بعض الحالات التي تتعرض لإصابات شديدة في الرأس تكون أكثر عرضة للإصابة بورم المخ السحائي.
- الاستعداد الوراثي : هناك بعض الأورام السحائية التي ترتبط بخلل وراثي في الكروموسوم 22. ويمكن أن يكون لديهم تاريخ عائلي لورم المخ السحائي.
- مرضى الورم العصبي الليفي : يزداد خطر إصابة أشخاص يعانون من ورم عصبي ليفي (النوع الثاني) بورم المخ السحائي بنسبة تصل إلى 50%.
- التقدم في العمر : يزداد خطر إصابة الأشخاص بورم المخ السحائي مع التقدم في العمر، وعادةً ما يكون أكبر خطر في الأشخاص الأكبر سنًا.
- يعتبر النساء أكثر عرضة للإصابة بورم المخ السحائي بسبب الهرمونات الأنثوية. تشير الدراسات إلى أن هناك ارتباطًا بين الهرمونات الأنثوية ونمو الأورام السحائية.
علاج الورم السحائي مع دكتور إسلام الأجهوري
عملية استئصال الورم السحائي ، الجراحة هي الإجراء الأكثر شيوعًا لعلاج الورم السحائي. يهدف الإجراء إلى استئصال الورم بالكامل قدر الإمكان. ومع ذلك، قد لا يتم استئصال الورم بالكامل إذا كان قريبًا جدًا من الأعصاب الحساسة أو الحبل الشوكي. في هذه الحالة، تعتمد نسبة نجاح الجراحة على حجم الورم الذي تم استئصاله.
نسبة نجاح الجراحة تعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك نوع الورم ومدى نموه.
- إذا كان الورم حميدًا وتم استئصاله بالكامل، فلن يحتاج المريض إلى أي علاج إضافي.
- إذا كان هناك أجزاء صغيرة من الورم متبقية بعد الجراحة، فقد يوصي الطبيب بالعلاج الإشعاعي.
- إذا كان الورم خبيثًا، فقد يوصي الطبيب بالعلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي.
إن الاستئصال الجراحي للورم السحائي هو الخيار العلاجي الأفضل خاصةً إذا كان الورم في مكان يسهل الوصول إليه ويعد دكتور إسلام الأجهوري أفضل دكتور في إجراء عملية استئصال الورم السحائي نظرا لإستخدامه أحدث التقنيات في إستئصال الورم السحائي ، تواصل معنا وسنقوم بالرد علي إستفساراتك في أسرع وقت .
اسئلة شائعة :
هل عملية استئصال الورم السحائي خطيرة؟
عامةً أي عملية جراحية في المخ خطيرة، لأن أي مشكلة قد تحدث خلال العملية سوف تؤثر على المريض بعد ذلك، خاصةُ وأن الورم السحائي قريب للغاية من المخ؛ ولذلك فإن إجراء عملية استئصال الورم السحائي بواسطة جراح ماهر ومؤهل في هذا المجال يلعب دورًا حاسمًا في تقليل المخاطر المحتملة ويؤدى إلى زيادة فرص النجاح.
هل بعد استئصال الورم الحميد يحتاج كيماوي؟
كلا ، الورم الحميد لا يحتاج لعلاج كيمياوي.
كم تستغرق عمليه الورم السحائي؟
الجراحة محدودة التوغل بالمنظار: تستغرق مدة زمنية أقل بالمقارنة مع عملية حج الحقف، وعادةً ما تُجرى في غضون 3 إلى 4 ساعات تقريبًا.
