logo-option (1)

مقالات

الفرق بين الانزلاق الغضروفي وضيق القناة العصبية

الفرق بين الانزلاق الغضروفي وضيق القناة العصبية

أعراض الانزلاق الغضروفي وضيق القناة العصبية تكاد تكون متشابهة، وهو ما يجعل المريض يعجز عن تفسير الألم الذي يشعر به في مختلف أنحاء الجسم، ولذلك، نقدم كافة التفاصيل المتعلقة للمساعدة علي الفرق بين الانزلاق الغضروفي وضيق القناة العصبيةوأفضل طبيب متخصص لعلاج كلتا المشكلتين.

ما هو الانزلاق الغضروفي؟

الانزلاق الغضروفي هو بروز الأقراص الغضروفية الموجودة بين فقرات العمود الفقري، والتي تتمثل وظيفتها بشكل أساسي في تقليل الاحتكاك الناتج عن حركة الفقرات، وبالتالي تحرك العمود الفقري بسهولة وانسيابية.

نتيجة رفع الأوزان الثقيلة بطريقة خاطئة، وضعف عضلات الظهر والرقبة نتيجة التقدم في العمر، بالإضافة إلى السمنة المفرطة، تبرز هذه الأقراص، لتشكل ضغط كبير على جذور الأعصاب المتفرعة من الحبل الشوكي، وهو ما يؤدي إلى الكثير من المشاكل العصبية العضلية.

ما هو الانزلاق الغضروفي؟

أنواع الانزلاق الغضروفي

تنقسم أنواع الانزلاق الغضروفي إلى 3 أنواع، النوع الأول هو الأكثر انتشارًا على الإطلاق، وهو الانزلاق الغضروفي القطني، والذي تبرز فيه الأقراص الغضروفية بين الفقرات القطنية، وهو ما يسبب آلام شديدة في منطقة القطنية. النوع الثاني هو الانزلاق الغضروفي العنقي، ويعتبر ثاني أكثر الأنواع شيوعًا، إذ يبرز أكثر من قرص غضروفي بين الفقرات العنقية. النوع الثالث هو الأقل شيوعًا، ويُعرف بالانزلاق الغضروفي الصدري، والذي يحدث نتيجة بروز الأقراص الغضروفية بين الفقرات الصدرية. 

أعراض الانزلاق الغضروفي

الفرق بين الانزلاق الغضروفي وضيق القناة العصبية من حيث الأعراض ليس كبيرًا على الإطلاق، إذ تكاد تكون الأعراض متشابهة إلى حد كبير، وتشمل هذه الأعراض على الآتي:

  • الشعور بآلام شديدة في منطقة العنق، وتمتد إلى الكتف، بالإضافة إلى الشعور بالكثير من الآلام الصعبة تحملها في منطقة الصدر والظهر والقطنية.
  • عدم القدرة على تحريك الأطراف والعنق والرقبة بشكل سليم.
  • صعوبة ثني الرقبة أو القيام بأي حركات اعتيادية، كالتي تحدث أثناء العطس أو السعال.
  • صعوبة التنفس بطريقة صحيحة، وعدم القدرة على العطس أو السعال.
  • عدم القدرة على ثني الظهر، والشعور بآلام مبرحة بالقطنية، فضلًا عن صعوبة الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة.
  • آلام في منطقة الحوض، وفقدان القدرة على التوازن، بخلاف الشعور بألم ووخز في الأطراف.
  • الشعور بالبرودة في جانب واحد من جانبي الجسم؛ نتيجة ضغط الغضروف على بعض الأعصاب الحسية، والتي تتسبب شعور المريض كذلك بالتخدير.
  • في بعض الحالات النادرة، قد يصاب المريض بسلس البول، وهو ما يعني التبول اللاإرادي، وذلك نتيجة في بعض المراكز العصبية المسؤولة عن التحكم في البول.

تشخيص الانزلاق الغضروفي

تشخيص الانزلاق الغضروفي

يتم تشخيص الانزلاق الغضروفي بالكشف عن العوامل الخارجية التي من الممكن أن تتسبب في الإصابة به، مثل السمنة، مع إجراء فحص طبي شامل في المنطقة المصابة بالألم، وفحص الاستجابة العصبية لهذا المكان، مع إجراء الأشعة التشخيصية، والتي من خلالها يتم الحكم على مدى الضرر الواقع على المريض، مثل الأشعة السينية، الأشعة المقطعية، وأشعة الرنين المغناطيسي.

مراحل الانزلاق الغضروفي:

  1. التلف الأولي (Degeneration): يبدأ الانزلاق الغضروفي بفقدان المرونة والتماسك الطبيعي للغضاريف بين الفقرات. قد يحدث هذا نتيجة للشيخوخة أو الإجهاد الزائد على العمود الفقري.
  2. تكون التشققات (Tears Formation): قد تحدث تشققات في الغضاريف نتيجة للتأثيرات الضارة، مما يزيد من فرص حدوث الانزلاق.
  3. انتفاخ الغضروف (Bulging): يمكن أن يتسبب التلف الزائد في انتفاخ الغضروف بعيدًا عن مكانه الطبيعي، مما يؤدي إلى الضغط على الأعصاب والأنسجة المحيطة.
  4. انزلاق الغضروف (Herniation): في هذه المرحلة، يمكن أن ينزلق الغضروف الضاغط على الجذور العصبية، مما يسبب ألمًا حادًا وقد يتسبب في أعراض مثل خدر في الأطراف السفلية أو العلوية.
  5. الضغط على العصب (Compression of Nerve): إذا استمر الانزلاق والضغط على العصب، فإن ذلك قد يؤدي إلى تدهور الوظائف العصبية وتجدد الألم.
  6. الالتهاب والتأثير على الأعضاء المجاورة (Inflammation and Impact on Surrounding Structures): قد يتسبب الانزلاق الغضروفي في تهيج الأنسجة المحيطة وتسبب الالتهاب، مما يؤدي إلى مزيد من الألم والتأثير على الحركة الطبيعية.

علاج الانزلاق الغضروفي

يشمل علاج الانزلاق الغضروفي عدة مراحل، المرحلة الأولى هي مرحلة العلاج التحفظي، وفيها يأخذ المريض قسطًا كافيًا من الراحة، ويتجنب الانحناء ورفع الأوزان الثقيلة، بالإضافة إلى عدم الثبات على وضعية معينة لفترة طويلة، كذلك يضع الكمادات الدافئة قليًلا في موضع الألم.

المرحلة الثانية هي مرحلة العلاج بالأدوية، حيث يبدأ المريض بتناول الأدوية المسكنة للألم، والتي تساعد قدر الإمكان على تخفيف حدة الآلام التي يشعر بها المريض، كذلك تخفيف الضغط على الحبال الشوكية.

المرحلة الثالثة هي مرحلة العلاج الطبيعي، والتي تشمل العلاج بالموجات الفوق صوتية والنبضات الكهربائية، وارتداء بعض الأحزمة الداعمة للظهر، وغيرها من الطرق

المرحلة الأخيرة فهي الجراحة، والتي يتم الاستعانة بها في حال فشل كل الحلول السابقة. تشمل الجراحة استئصال بعض الأجزاء البارزة من أقراص الغضروف، وذلك باستخدام تقنية الليزر وهناك اختلاف و الفرق بين الانزلاق الغضروفي وضيق القناة العصبية من حيث العلاج.

قد يهمك : تجربتي مع الانزلاق الغضروفي العنقي

ما هو ضيق القناة العصبية؟

ما هو ضيق القناة العصبية؟

الفرق بين الانزلاق الغضروفي وضيق القناة العصبية يتضح في التعريف المرضى لكلا المشكلتين، فالقناة العصبية هي عبارة عن أنبوب طويل، يبدأ من الجمجمة ويصل إلى منطقة الحوض، يضم هذا الأنبوب شبكة الأعصاب الواصلة من المخ، والمسؤولة عن حركة كافة الأعضاء، وإرسال الأوامر المختلفة لها من المخ.

القناة العصبية لها قياسات محددة ومعروفة، ولكن في الكثير من الأحيان قد يعاني المرضى من سبب وراثي، يجعل هذا المقاس أقل من المعدل الطبيعي، كذلك التقدم في العمر من شأنه تضييق القناة العصبية، نتيجة تراكم زوائد عظمية أو تكلسات أو زيادة سمك الأربطة داخل القناة، وبالتالي تضغط على الحبل الشوكي.

أسباب القناة العصبية

الفرق بين الانزلاق الغضروفي وضيق القناة العصبية ليس كبيرًا، إذ يلعب عمر المريض دورًا كبيرًا في الإصابة بكلا المشكلتين، بالإضافة إلى ممارسة الكثير من العادات الخاطئة، مثل رفع الأوزان الثقيلة بشكل خاطئ ومفاجئ، كذلك تحايل المريض على آلام الظهر، من خلال الانحناء أثناء المشي، وهو ما يؤدي إلى تفاقم مشكلة القناة العصبية.

أعراض القناة العصبية

يمكن الإشارة إلى الفرق بين الانزلاق الغضروفي وضيق القناة العصبية من حيث الأعراض هو وقت الشعور بالألم، ففي حالات الانزلاق الغضروفي، يشعر المريض بآلام شديدة أثناء الجلوس أو الوقوف وفي كل الوضعيات المختلفة، أما في حالات ضيق القناة العصبية يشعر المريض بثقل في قدمه، ويتطور الأمر إلى الشعور بالتخدير.

بالإضافة إلى ذلك، يعجز المريض عن التحكم في عملية التبول أو التبرز، كذلك يعجز عن التحكم في أطرافه الأربعة، وفي هذا إشارة واضحة إلى وجود مشكلة في القناة العصبية، يلزم معها التوجه إلى أفضل طبيب متخصص في الجراحات العصبية وعمليات العمود الفقري.

علاج ضيق القناة العصبية

تمر مراحل علاج ضيق القناة العصبية بنفس المراحل الخاصة بعلاج الانزلاق الغضروفي، ففي حالات الإصابة البسيطة يكتفي الطبيب المعالج ببعض الأدوية والعقاقير الطبية، وفي بعض الحالات الأكثر خطورة قد يلجأ إلى الحل الجراحي، والذي يعتبر من الحلول الغير مفضلة للكثير من الأطباء.

الفرق بين الانزلاق الغضروفي وضيق القناة العصبية

يتضح الفرق بين الانزلاق الغضروفي وضيق القناة العصبية في سبب الإصابة بكلًا منهما، إذ يعتبر ضيق القناة العصبية من مسببات الانزلاق الغضروفي، والذي ينتج عنه بروز بعض الأقراص الداعمة للعمود الفقري.

يظهر الفرق بين الانزلاق الغضروفي وضيق القناة العصبية بوضوح في الوضعية التي يشعر فيها المريض بالألم، إذ يشعر مريض الانزلاق الغضروفي بالألم المبرح في كل الأوقات وخلال مختلف الأوضاع، في حين يشعر مريض ضيق القناة العصبية بالألم أثناء المشي أو الانحناء.

أفضل دكتور لعلاج الانزلاق الغضروفي وضيق القناة العصبية

يعتبر الدكتور إسلام الأجهوري استشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري أحد أفضل الأطباء المتخصصين في علاج مشاكل الانزلاق الغضروفي وضيق القناة العصبية، لما يمتلك من خبرة طويلة، تمتد لأكثر من 20 عامًا، استطاع من خلالها علاج الكثير من الحالات المرضية السابقة بدرجة عالية من الكفاءة والدقة، اعتمادًا على تشخيص مثالي واستراتيجية علاج ممنهجة، وفقًا لحالة المريض نفسه.

في النهاية، وبعد التعرف على الفرق بين الانزلاق الغضروفي وضيق القناة العصبية، ننصحك الآن بزيارة الدكتور إسلام الأجهوري، والتخلص من آلام الظهر والأطراف المزعجة، وذلك بالتواصل مع أرقام خدمة العملاء، وحجز استشارتك.

الأسئلة الشائعة

كيف ينام مريض الانزلاق الغضروفي؟

ينام المريض في وضعية صعبة نسبيًا، إذ ينام على ألواح خشبية، مع وضع وسادة أسفل رأسه وأسفل قدمه؛ لثني الركبتين.

كيف اعرف ان عندي ضغط في الفقرات؟

الإصابة بألم في الأطراف والظهر والقطنية تشير إلى ضغط الفقرات بنسبة كبيرة.

هل التدليك يفيد الانزلاق الغضروفي؟

التدليك اليدوي يساهم بشكل كبير في علاج مشكلة الانزلاق الغضروفي، ما دام في مراحله الأولى، فهو يساعد على تقليل حدة التقلص والآلام التي يشعر بها المريض.

اقرا المزيد :

احجز موعد